أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أنها أوقفت إصدار تأشيرات الدخول للعمال البنغاليين حسبما أفادت صحف بحرينية الأربعاء 28-5-2008, وذلك في أعقاب جرائم ارتكبها افراد من هذه الجالية واثارت نقمة على نطاق واسع.
ونقلت الصحف عن الوكيل المساعد للمنافذ والبحث والمتابعة في الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة قوله إن "وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة قد أصدر تعليمات بإيقاف إصدار تأشيرات العمل للرعايا البنغاليين".
وكان النائب السلفي عبدالحليم مراد الذي ينتمي لكلتة الاصالة (سلفيون) طالب في وقت سابق بإبعاد عمال بنغلاديش من البحرين، اثر قيام عامل من هذه الجنسية يوم الجمعة بقطع رأس مواطن بحريني بمنشار كهربائي بسبب خلاف بينهما على أجرة تصليح سيارة في مدينة حمد جنوب المنامة.
ووجهت النيابة العامة البحرينية الأحد تهمة القتل العمد للعامل وأمرت بحبسه 7 أيام على ذمة التحقيق كما طلبت انتداب الطبيب الشرعي لإعداد تقرير حول وفاة المجني عليه البحريني وهو في الثلاثينات من عمره.
وطالب مراد "بتطبيق حد القصاص في القاتل وسرعة إعدامه من أجل تحقيق العدالة" و"بوضع خطة زمنية لإخراج العمالة البنغالية من البحرين إلى غير رجعة بعد تكرار حوادث القتل والإجرام التي يقومون بها".
وأشار القائم باعمال سفارة بنغلاديش في وقت سابق الى ان "هناك نحو 106 الاف بنغالي في البحرين ويعملون في مختلف القطاعات، لكنني ارجو ان لا يعاقب كل هؤلاء بذنب شخص واحد".
وفي عام 2005, ادين وافد من بنغلاديش بالتواطؤ مع خادمة من الجنسية نفسها في تنفيذ جريمة قتل سيدة بحرينية في منزلها. وفي 2006 ادين طباخ من بنغلاديش بقتل ابنة مخدومه بعد ان انتقدت طريقة عمله في إعداد الطعام.
يذكر أن حكم الإعدام موجود في التشريعات البحرينية إلا أنه نادراً ما يطبق